ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺭﺷﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻨﻰ ﻋﺎﻡ 1961 ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻰ ﺑﺎﺭﺩﻳﺲ- ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻨﺎﺓ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺯﻭﺟﺘﺔ ﻭﺍﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻓﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﺻﻴﺪ ﻫﻮ ﻭﺍﻭﻻﺩﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﻏﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﺔ ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﺔ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﺓ ﻣﺤﺴﻦ ﺑﻚ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﺎﻝ ﺍﺧﺸﺎﺏ ﺷﻬﻴﺮ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺆﺟﺮ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺎﺟﺮﺕ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻇﺮﻳﻒ ﺷﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﻧﺪﻟﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻣﺮﻫﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻇﺮﻳﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﻏﻠﻘﺘﻬﺎ.
و ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﺎﺳﺘﺎﺟﺮه ﻃﺒﻴﺐ ﻻﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﻬﺰﻫﺎ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺗﺔ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺧﺒﻄﺘﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺮ الطريق.
الادوار ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﺎﺳﺘﺎﺟﺮﺗﻬﻤﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﺎﻓﻠﺴﺖ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﺎﺩﻧﺔ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﺤﺒﺲ ﻓﺎﻧﺘﺤﺮ.
ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺣﺪ ﻟﻴﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1990ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﺳﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻋﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺘﻬﻢ ﻭﺍﺧﺒﺮه ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺍﻧه ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺻﻮﺍﺗﺎ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻻﻏﺮﺏ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺠﺰﻭﺍ ﺗﺸﻴﺒﻬﻢ ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻻﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺑﻘﻌﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﻭﻟﻜﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻻﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺩﺧﻼﺍ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻬﻤﺎ ﻓﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﺘﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﺨﻴﻠﺔ ﺑﺸﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺍﺳﺘﺤﻢ ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥﺍﻻﺣﻤﺮ ﺩﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻻﺍﺟﺪ ﻗﻄﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﻋﺐ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻃﺎﺭﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺛﻢ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﻓﺨﺮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺍﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺎﻏﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧه ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻼ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺔ
ﺍﻧﻴﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻤﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺑﺘﻼﻋﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻋﻠﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺷﻘﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺪﺍﻓﻦ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻧﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻰ ﺣﻮﺩﺍﺙ ﻗﺘﻞ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﺗﺆﺫﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣِمن ﺷﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻉ.ﺡ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻷﻭﺻﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺎﺭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻨﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻠﻔﻮﻓﻴﻦ ﺑﻤﻼﻳﺎﺕ ﺳﺮﺍﺋﺮ ﻭﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﻢ ﺍﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﺴﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺩﺀ ﺍﻻﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻇﻞ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻤﺎ !! ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺭﻭﻳﺖ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻻﻫﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺷﻔﺘﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﺮﻣﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﻔﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺭﺷﺪﻱ:(( ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﻫﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﺧﺮ ﻳﺪﻋﻲ ﻫـ.ﺃ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﺳﻜﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺎﻟﺸﻤﺲ ﺗﺴﻄﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺎﺭﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻲ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﻇﻼﻡ ﻛﺎﺣﻞ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺮﻋﺐ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ
ويقول شاهد اخر كتير شافوا حاجات غريبة عن العمارة دي ومن ضمن الحكايات القريبة للصح إن أرض العمارة كانت في الأساس عبارة عن مسجد قديم يعمل على خدمته أحد السودانيين وقام باني العمارة بطرده وهدم المسجد وإنشاء العمارة ، فما كان من السوداني إلا أن ذهب السودان و عاد بسحر لا يعلمه إلا الله وقام بوضح السحر في أساس الغمارة و من وقتها لم يستطيع أحد الإقامة فيها ، وهذه أحد الحكايات الكثيرة التي سمعناها عن العمارة المشؤومة و في كل الأحوال فكل ما يقال قد يكون حقيقي أو خيال ، لكن الحقيقة فعلاً أنها فعلا عمارة لايستطيع أحد الإقمة فيها حتى الآن
ويقول احمد النجار فعلا ياجماعه الكلام ده صح وفي سنة 99 خالي كان من ضمن العساكر ال30الي جالهم امر0انعم يباتو في العماره علشان مش مسدقين وقالو دي خرفات وفعلا صحو الصبح وجدو انفسهم وكل ما معهم في الشارع ومن يوميها والطابق الأرضي شغال جراش لغاية الان ومفيهوش حاجه الطابق الأرضي بس
وتقول احد سكان اسكندرية: على فكره يا جماعه اللى من الاسكندريه فيكم عارف كويس جدا ان الكلام ده صحيح فعلا وقعة العريس صح وفعلا عمارة رشدى مرعبه وبتشعر بهذا بمجرد المرور من قدامها بس للاسكندرانيه اللى هو احنا يعنى سمعنا ان صاحبها اللى بناها حط فى الاساسات مصاحف لحفظها متناسيا ان القران يعلوا ولا يعلى عليه من هنا كانت الماساه
وتقول سمر: على فكرة انا اسكن امام هذا العقار منذ 20 عاما وكنت عندما انظر الية لاعرف مابداخلة كل يوم كان بحال غير الاخرى وكنت ارى اشياء غريبة بة وعندما امر من امامه كنت اشعر بخوف شديد وكأك احدهم يراقبقنى ويمشى ورائى وما سمعته عن هذا العقار ان احد الافارقة حاول ان يشتريه ولكن رفض صاحب العقار ومن يومها وكل من يحاول دخوله يحدث له كوارث
وتؤكد اخرى: على فكرة مش العمارة دى بس اللي في اسكندرية لأ في عمارات تانية كدة وابشع منهم واحدة في المندرة على البحر وشققها معروفة محدش بيقعد فيها من كدة
ويقول احمد يوسف: لعلمكم فى بيوت كده كتير انا بنفسى شفت فيلا فى حلميه الزيتون بنفس الجكايه دى وفى عماره فى القاهره فى منطقه الوايلى بلتحديد فى ارض الجنينه وصاحبه العماره بتروح كل شهر تفتح باب البيت وتدخل تلاقى الايجار محطوط فى مكان معين لما حد يسالها تقلهم ادخلو انتم محدش يسالنى وكل الجيران فى البيوت المجاوره اتعودو انهم يسمعو اصوات عاديه من المنزل ده زى اطفال وبعض الضجيج العادى مع العلم ان المنزل خاوى تماما ويبدو للماره انه فى منتهى الاهمال ومهجور
ﻭﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺩﺧﻼﺍ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻬﻤﺎ ﻓﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﺘﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺘﺨﻴﻠﺔ ﺑﺸﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻻﺍﺳﺘﺤﻢ ﻭﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥﺍﻻﺣﻤﺮ ﺩﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻻﺍﺟﺪ ﻗﻄﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﻋﺐ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻃﺎﺭﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺛﻢ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﻓﺨﺮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺍﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺎﻏﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧه ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺭﺟﻼ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺔ
ﺍﻧﻴﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻤﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺑﺘﻼﻋﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻋﻠﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺷﻘﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﺪﺍﻓﻦ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻧﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻓﻰ ﺣﻮﺩﺍﺙ ﻗﺘﻞ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻌﺬﺑﺔ ﺗﺆﺫﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣِمن ﺷﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻉ.ﺡ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﻣﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻷﻭﺻﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻗﺎﺭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﺠﺄﻩ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻨﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻠﻔﻮﻓﻴﻦ ﺑﻤﻼﻳﺎﺕ ﺳﺮﺍﺋﺮ ﻭﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﻢ ﺍﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﺴﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺩﺀ ﺍﻻﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻇﻞ ﻳﺘﺴﺄﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﻤﺎ !! ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﺭﻭﻳﺖ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻻﻫﻠﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺷﻔﺘﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺗﺮﻣﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﻔﺸﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺭﺷﺪﻱ:(( ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺳﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﻫﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﺧﺮ ﻳﺪﻋﻲ ﻫـ.ﺃ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﺳﻜﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺎﻟﺸﻤﺲ ﺗﺴﻄﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺎﺭﺗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻲ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﺫﺍ ﺑﻲ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﻇﻼﻡ ﻛﺎﺣﻞ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺮﻋﺐ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ
ويقول شاهد اخر كتير شافوا حاجات غريبة عن العمارة دي ومن ضمن الحكايات القريبة للصح إن أرض العمارة كانت في الأساس عبارة عن مسجد قديم يعمل على خدمته أحد السودانيين وقام باني العمارة بطرده وهدم المسجد وإنشاء العمارة ، فما كان من السوداني إلا أن ذهب السودان و عاد بسحر لا يعلمه إلا الله وقام بوضح السحر في أساس الغمارة و من وقتها لم يستطيع أحد الإقامة فيها ، وهذه أحد الحكايات الكثيرة التي سمعناها عن العمارة المشؤومة و في كل الأحوال فكل ما يقال قد يكون حقيقي أو خيال ، لكن الحقيقة فعلاً أنها فعلا عمارة لايستطيع أحد الإقمة فيها حتى الآن
ويقول احمد النجار فعلا ياجماعه الكلام ده صح وفي سنة 99 خالي كان من ضمن العساكر ال30الي جالهم امر0انعم يباتو في العماره علشان مش مسدقين وقالو دي خرفات وفعلا صحو الصبح وجدو انفسهم وكل ما معهم في الشارع ومن يوميها والطابق الأرضي شغال جراش لغاية الان ومفيهوش حاجه الطابق الأرضي بس
وتقول احد سكان اسكندرية: على فكره يا جماعه اللى من الاسكندريه فيكم عارف كويس جدا ان الكلام ده صحيح فعلا وقعة العريس صح وفعلا عمارة رشدى مرعبه وبتشعر بهذا بمجرد المرور من قدامها بس للاسكندرانيه اللى هو احنا يعنى سمعنا ان صاحبها اللى بناها حط فى الاساسات مصاحف لحفظها متناسيا ان القران يعلوا ولا يعلى عليه من هنا كانت الماساه
وتقول سمر: على فكرة انا اسكن امام هذا العقار منذ 20 عاما وكنت عندما انظر الية لاعرف مابداخلة كل يوم كان بحال غير الاخرى وكنت ارى اشياء غريبة بة وعندما امر من امامه كنت اشعر بخوف شديد وكأك احدهم يراقبقنى ويمشى ورائى وما سمعته عن هذا العقار ان احد الافارقة حاول ان يشتريه ولكن رفض صاحب العقار ومن يومها وكل من يحاول دخوله يحدث له كوارث
وتؤكد اخرى: على فكرة مش العمارة دى بس اللي في اسكندرية لأ في عمارات تانية كدة وابشع منهم واحدة في المندرة على البحر وشققها معروفة محدش بيقعد فيها من كدة
ويقول احمد يوسف: لعلمكم فى بيوت كده كتير انا بنفسى شفت فيلا فى حلميه الزيتون بنفس الجكايه دى وفى عماره فى القاهره فى منطقه الوايلى بلتحديد فى ارض الجنينه وصاحبه العماره بتروح كل شهر تفتح باب البيت وتدخل تلاقى الايجار محطوط فى مكان معين لما حد يسالها تقلهم ادخلو انتم محدش يسالنى وكل الجيران فى البيوت المجاوره اتعودو انهم يسمعو اصوات عاديه من المنزل ده زى اطفال وبعض الضجيج العادى مع العلم ان المنزل خاوى تماما ويبدو للماره انه فى منتهى الاهمال ومهجور
No comments:
Post a Comment